الجواب
أولاً: احمدي الله -تعالى- أن هداك إلى الحق وبصرك به، واسألي الله الثبات عليه.
ثانيًا: حمل المرأة التي لم تنجب من قبل بعد أخذها طلاسم هذا شيء وافق القدر، والكاهن ليس له أثر في حمل المرأة أو ولادتها.
ثالثًا: ليس عملك مع أقاربك المشركين قطيعة للرحم، بل هو غيرة لله، وإنكار للمنكر، ضاعف الله لك الأجر في ذلك، لكن يشرع لك أن تخالطي أهلك للدعوة والتوجيه إلى الخير، إن رجوت نفع ذلك، ولم تخافي من شرهم عليك؛ لقول الله سبحانه: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[النحل: 125] وقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» خرجه مسلم في صحيحه.
رابعًا: لا يجوز لك الإقدام على الزواج ممن يتعاطى شيئا من أعمال الشرك؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا﴾[البقرة: 221] وقوله سبحانه: ﴿لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾[الممتحنة: 10] ولا يجوز لك طاعة أبيك ولا غيره في ذلك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إنما الطاعة في المعروف» «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.