الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم القسم بـ: (لعمرك)

الجواب

أما إذا كانت من الله فهي جائزة، وهي في القرآن: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾[الحجر: 72]، أما إذا كانت من المخلوق للمخلوق فهي ليست للقسم الذي قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- عنه: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» لأن الحلف له صيغة معينة، فهو يبدأ بالواو، أو بالباء، أو بالتاء، أما لعمرك فليست قسماً صريحاً، ولذلك جاء في الحديث: «لعمري»، وجاء أيضاً في الآثار عن الصحابة أنهم كانوا يقولون: (لعمري) أما (لعمرك) فلا أذكر الآن أنها وردت عن السلف لا مقالاً ولا إقراراً، لكن (لعمري) وردت، وأظن أنه لا فرق بين (لعمري) و (لعمرك)، لأنها كلها عمر إنسان مخلوق

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(78)


هل انتفعت بهذه الإجابة؟