الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 3159
الخط

حكم القراءة العدية

السؤال:

الفتوى رقم(16137) تنتشر كتيبات بها ما يسمى بـ: (قراءة العدية) وصفتها كالتالي: هي أن تتلو السورة سبع مرات، ثم تقرأ بعدها من أول السورة إلى قوله تعالى: ﴿فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾[يس: 9]، ثم يقول: (اللهم يا من نوره في سره، وسره في خلقه، اخف عني أعين الناظرين، وقلوب الحاسدين والباغتين، واحفظني كما حفظت الروح في الجسد إنك على كل شيء قدير)، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ﴾[يس: 27]، ثم تقول: (اللهم أكرمني بقضاء حاجتي)، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾[فصلت: 12] تكررها إحدى عشرة مرة، ثم تقول: (اللهم إني أسالك من فضلك السابغ وجودك الواسع أن تغنيني عن جميع خلقك)، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾[يس: 58] تكررها أربع عشرة مرة، ثم تقول: (اللهم سلمنا من آفات الدنيا) ثلاث مرات، ثم تقرأ إلى قوله تعالى: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى﴾[يس: 81]، ثم يقول: (والله قادر على أن يقضي لي حاجتي) ثلاث مرات، ثم تختم السورة وتقرأ دعاءه الذي أوله: يا عصبة الخير بخير الملل، ولا يخفى عليك ما ورد في فضلها من قوله عليه السلام: «كل شيء له قلب وقلب القرآن يس»، وقوله عليه السلام: «يس لما قرئت له»، ثم تختم بسورة (الإخلاص) و(المعوذتين) و(ألم نشرح) ما حكم هذه القراءة وبماذا تنصحونا ؟ وفقكم الله.

الجواب:

القراءة المذكورة من البدع؛ لأنها لم يكن لها أصل من الكتاب والسنة، ولم يفعلها الخلفاء الراشدون ولا أحد من سلف هذه الأمة. وينبغي للمسلم أن يفعل في أذكاره ما ثبتت مشروعيته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/177- 179)المجموعة الثانية بكر أبو زيد ... عضو صالح الفوزان ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز آل الشيخ ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً