الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 832
الخط

حكم العمل عند تارك الصلاة كسلًا

السؤال:

من الأخ: م. ز. س, يقول: أعمل في مزرعة أحد الأثرياء الذي يزكي وينفق في سبيل الله ويعطي المحتاجين، وأخلاقه حميدة مع الناس ولكنه لا يصلي كسلا منه وتهاونا في الصلاة، وأنا أقيم في مزرعته على أنني حارس، وهو مقيم في مكان يبعد عن المزرعة عشرين كيلو مترا ولا يأتي إلى المزرعة إلا يومين في الأسبوع، فهل علي إثم في العمل في مزرعته؟؛ علما بأنني محافظ على صلواتي وملتزم والحمد لله، جزاكم الله خيرا.

الجواب:

الذي لا يصلي كافر - نسأل الله العافية - ولو كان طيب الأخلاق ولو كان يتصدق ولو كان يفعل أشياء كثيرة من الخير؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر - نعوذ بالله - قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 88], وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾[المائدة: 5] وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من ترك صلاة العصر حبط عمله» فالإنسان إذا ترك الصلاة حبط عمله وكفر فالواجب على هذا الرجل أن يتوب إلى الله ويحذر ترك الصلاة وأن يستقيم على طاعة الله ورسوله، وأن يشكر الله على نعمه أما أنت فالجلوس عنده فيه خطر يخشى عليك من شره، وأن تقتدي به في الباطل فنصيحتي لك أن تنتقل عنه إلى غيره، وأن تلتمس عملا آخر لئلا تعمك مصيبته وشؤمه - نسأل الله العافية - المقصود أن قرب هذا وخدمته أمر لا ينبغي، نسأل الله العافية. 

المصدر:

الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 286 - 287)

أضف تعليقاً