الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الصلاة على النبي وعلى غيره من الأنبياء إذا جاء ذكرهم في الصلاة أثناء القراءة ؟

الجواب
أما النافلة فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث حذيفة - رضي الله عنه - أنه قام معه ذات ليلة, فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يمر بآية رحمة إلا سأل, ولا بآية وعيد إلا تعوذ, ولا بآية تسبيح إلا سبح.
هذا ثابت.
أما في الفريضة فلم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء, لكن إذا قاله الإنسان فلا بأس, إذا سبح عند آية تسبيح أو سأل عند آية رحمة, أو تعوذ عند آية وعيد, أو صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا مرَّ اسمه فلا بأس, إلا أنه إن كان مأموماً وكان هذا يشغله عن استماع قراءة الإمام فلا يفعل؛ لأن استماع قراءة الإمام أهم.
وإذا ورد اسم نبي غير محمد - صلى الله عليه وسلم - فهذا لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه أنه يصلى عليه، أما الرسول - عليه الصلاة والسلام - فإنه يصلى عليه, حتى إن بعض العلماء قال: إذا ذكر اسمه وجب على السامع أن يصلي عليه لحديث أبي هريرة:«رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلِ عليَّ- صلى الله عليه وسلم - ».
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(114)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟