السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 15 دقيقة
0
المشاهدات 993
الخط

حكم الصدقة بنية حصول نفع دنيوي وأخروي

السؤال:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (19722)
الكثير من أحاديث النبي- عليه الصلاة والسلام-، التي تحث على الإنفاق في سبيل الله، ترتب عليه أجراً في الدنيا بالبركة وبأن الله سيخلف للعبد ما أنفق، وكذلك أجراً في الآخرة بالأجر والمثوبة، فهل إذا نوى المنفق حصول الجزاءين بالإنفاق جزاء الدنيا والآخرة يفوته جزاء الآخرة، وكيف تكون النية في مثل هذا؟ أسأل الله تعالى أن يزيدكم علمًا وعملاً.

الجواب:

إذا نوى المنفق ما وعد الله به على الإنفاق من خيري الدنيا والآخرة فلا بأس بذلك؛ لقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: 201]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» متفق عليه. 

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (8/ 84-85)المجموعة الثانية. 
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً