الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 3840
الخط

حكم الذهاب إلى السحرة لغرض العلاج أو فك السحر

السؤال:

ما حكم من يذهب إلى السحرة لغرض العلاج أو فك السحر؟

الجواب:

الذي يذهب إلى السحرة آثم؛ لأنه يروى عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: «ليس منا من سحر أو سُحر له» ، ولكن ذكر بعض العلماء من السلف والخلف أنه إذا اضطر إلى ذلك فإنه لا بأس أن يذهب إلى الساحر ليفك عنه السحر، بشرط: ألا يكون هذا الساحر يدعو مع الله أحداً، أي: مشركاً؛ لأن المشرك نجس ولا خير فيه. السائل: ما ينطبق عليه الحديث: «من أتى ساحراً أو عرافاً» ؟. العلماء يقولون: إن الذين أجازوا هذا للضرورة، قالوا: إن الله تعالى قال: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾[الأنعام:119] ولكن أتدري ما هي الضرورة؟ الضرورة هي: أن يخاف الضرر من مرضٍ مستمر أو موت، وألا يمكن علاجه في القرآن والأدعية المباحة، ومن العلماء من منع ذلك، قالوا: لا يجوز أن يذهب إلى الساحر ولو مات؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سئل عن النشرة فقال: «هي من عمل الشيطان» .

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(9)

أضف تعليقاً