حكم الدعاء في الركوع بقول: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...)
السؤال:
هذه المستمعة م م من مصر تقول: ما حكم الدعاء في الركوع أثناء الصلاة مثل قوله تعالى: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، وكذلك اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم الحساب.
الجواب:
نعم الدعاء في الركوع بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا بأس به وقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» وأما فيما سوى ذلك فالأفضل أن يقتصر فيه على تعظيم الله وأن يجعل الدعاء في السجود؛ لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- : «ألا وأني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم».
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب