الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 413
الخط

حكم الدعاء بقول: (جعلها الله أبرك من أبيها)

السؤال:

الفتوى رقم(13816) رزق ولد ابن عمي ببنت، جعلها الله من الصالحات، واتصلت بوالدته (جدة المولودة) مهنئا لها بسلامة أم المولود، وأبارك لها بالمولودة، وكان من ضمن قولي لها: (جعلها الله أبرك من أبيها) مثلما يقال عند المباركة بالولد، إلا أن جدة المولودة أوشت بيني وبين زوجها (ولد عمي) وولدها، وفسرت هذه الكلمة بأنها إهانة لولدها، وأنا والله العظيم لا أقصد من ذلك إهانة ولدها، ولكن فسرت لزوجها وولدها: لماذا يجعل البنت أبرك من ابنها، متناسية أن البنت والولد هما هبة من الله، وأن الصلاح والبركة من الله، وكلما كانت البركة في البنت والولد فهما نعمة من الله. سماحة الشيخ: أريد من سماحتكم التكرم بإفهامي هل في هذه الكلمة ما ينافي شريعة الإسلام والعرف، وإن كان العرف يختلف من بلد إلى بلد، أرجو إجابتي تحريريا؛ لأني أريد طلب السماح من ابن عمي وولده، إذا كان في ذلك ما ينافي الشرع والعرف، وأوضح له أنني لست مخطئا، وأن زوجته سامحها الله لا تريد إلا الوشاية، ونحن على بعض من الخلاف بسبب هذه الكلمة. أثابكم الله

الجواب:

قولك لجدة المولودة: (جعلها الله أبرك من أبيها) دعاء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/252- 253) عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً