الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-05-2022

حكم الاغتسال في الحمام بالماء المقروء عليه

الجواب

الأصل في الرقية أن تكون مباشرة بنفث الراقي على المرقي عليه، وثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تنفث على الماء ويُشرب ويغتسل به، ومادام ثبت عن أم المؤمنين -رضي الله عنها- فلا مانع من استعماله، وإن كان الأصل النفث المباشر، وعلى هذا فالماء الذي قرئ عليه القرآن ونَفث فيه قارئ القرآن بنية الرقية فإنه خالطه ريق الراقي المقرون بكلام الله -جل وعلا-، فهو محترم وحينئذٍ الأولى أن يصان عن الأماكن القذرة، فيكون الاغتسال فيه بمكان طاهر، وإذا لم يوجد مكان آخر غير الحمام فيرجى ألا شيء فيه -إن شاء الله تعالى- ولا حرج، لكن يتقيه الإنسان بقدر الإمكان، ولا شك أن هذا من تعظيم كلام الله.

المصدر:

موقع الشيخ عبد الكريم الخضير


هل انتفعت بهذه الإجابة؟