الجواب
يحتمل أن يكون القمر بين السموات، وأن يكون تحت السماء الدنيا لعدم وجود دليل يعين أحد الاحتمالين، وليس في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾[نوح: 16] دليل يعين كونه بينهن؛ لاحتمال أن يكون الجار والمجرور (فيهن) متعلقا بكلمة (نورا)، والمعنى: وجعل القمر نورًا فيهن، فيكون نوره فيهن كما أنه في الأرض، ولا يلزم من ذلك كونه بينهن، وإذا لم يتعين كونه بينهن أمكن أن يصعد إليه بالمصاعد الحديثة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.