الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 561
الخط

حكم الإعداد للجهاد في سبيل الله

السؤال:

سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : عن حُكْم الإعداد للجهاد في سبيل الله، ومن يخاطب به ؟

الجواب:

الإعدادُ للجهاد في سبيل الله فرض كفاية، والمخاطَبْ بذلك وُلاة الأمور، لقول الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ الله وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ الله يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ الله يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[الأنفال: 60] . ويكونُ في أحسن موضع يتلقى فيه هذا الإعداد، ولكن كما ذكرنا: يخاطَب بذلك ولاةُ الأمور، أمَّا أفراد الناس فهم لا يستطيعون في الغالب. 

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/324)

أضف تعليقاً