الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الإخبار باسم الميت عند الصلاة عليه

الجواب
إخبار الناس بالميت إذا قدم بأنه ذكر، أو أنثى من أجل أن يكون الدعاء بضمير المذكر إذا كان ذكراً، أو بضمير المؤنث إذا كانت أنثى، أو إذا كان هناك جنازة بالغ، أو صغير، لم يبلغ الحلم، فيخبر الناس من أجل أن يدعوا لكل واحد بما يناسبه، هذا لا بأس به لما فيه من المصلحة.
وأما الإخبار عن اسمه فلا أدري، أتوقفُ فيها [1]، قد يكون فيه مصلحة، وقد لا يكون فيه مصلحة. قد يكون مثلاً من الحاضرين من بينه وبين الميت المعين عداوة سابقة مثلاً، فينصرف عن الصلاة يقول: لا أصلي على هذا الرجل، ويكون في هذا تشويش، أو ربما يصلي عليه وبدلاً من أن يدعو الله له يدعو الله عليه، فلو أنه تُرك التعيين بالاسم لكان أحسن.
[1] ـ وفي الحديث : صلوا على صاحبكم .." ولم يكن النبي _ صلى الله عليه وسلم يذكر الميت باسمه عند الصلاة عليه فيما أعلم
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/103- 104)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟