الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حقيقة الصبر عند الصدمة الأولى

الجواب
الصبر حقيقة عند الصدمة الأولى؛ لأنه هو الذي يأتي الإنسان ويكون متأثراً، فإذا لم يصبر فليس هناك فائدة، يعني مثلاً: لو أنه حينما أصيب بمصيبة مباشرة قام يشق جيبه ويلطم خده، ثم بعد ذلك فكر وقال: أنا غلطان، فإنه فاته أجر الصابرين، لأن الصبر عند الصدمة الأولى، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - : «مر بامرأة تبكي عند قبر فكلمها فقالت له: إليك عني فإنك لم يصبك ما أصابني» أو كلمة نحوها، ولما انصرف قالوا لها: هذا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فجاءت تعتذر، فقال لها: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى» .
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(202)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟