الأربعاء 16 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

تصلي أحيانًا وتترك أحيانًا أخرى فهل يلزمها القضاء ؟

الجواب
يجب عليها أن تقضي ما تركت صيامه من بعد بلوغها، وأما ما كان قبل البلوغ فلا يلزم قضاؤه فإنه ليس بواجب والصلاة إن قضيتها فهو أحسن وإن لم تقضيها فلا حرج فالتوبة تهدم ما قبلها وإنما قلت: إن قضت فهو أفضل؛ لأنها لم تتعمد الترك تهاوناً فيما يظهر ولكن جهلاً، وأما من ترك الصلاة عمداً متهاوناً ثم من الله عليه واستقام فإنه لا يقضي الصلاة وذلك لعدم الفائدة من قضائها إذا لو أنه قضاها ألف مرة لم تنفعه؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي مردود عليه ومن تعمد ترك الصلاة عن وقتها بلا عذر فقد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟