السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 32 دقيقة
0
المشاهدات 6007
الخط

تجاوزوا ميقات أهل المدينة من غير إحرام ثم ذهبوا إلى الطائف ثم أحرموا من السيل فما الحكم ؟

السؤال:

سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى - : جماعة خرجوا من الدمام وفي نيتهم أن يؤدوا العمرة فمروا بالقصيم ثم المدينة ثم تجاوزوا الميقات ولم يحرموا، وذلك لأن في نيتهم البقاء في الطائف لمدة خمسة أيام ثم بعدها يذهبون إلى الميقات وهو السيل ويحرمون منه فما حكم هذا العمل ؟

الجواب:

نسأل هل نية هؤلاء الإخوة أن يذهبوا إلى الطائف، أو أن يذهبوا إلى العمرة  ؟ إذا كان نيتهم أن يذهبوا إلى الطائف فيعني ذلك أنهم مروا بالمدينة في طريقهم إلى الطائف لا إلى مكة فيحرمون من السيل، وأما إذا كانوا إنما أرادوا العمرة فإنه يجب عليهم أن يحرموا من ذي الحليفة التي تسمى أبيار علي، وإذا أخروا الإحرام إلى الطائف فإن عليهم عند أهل العلم فدية على كل واحد بتركه واجب الإحرام إلا من لم يكن قادراً فإن الله تعالى يقول: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾[الطلاق: 7]، فمن ليس قادراً على ذبح الفدية فليس عليه شيء. 

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21/341)

أضف تعليقاً