الخميس 09 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 2 أيام
0
المشاهدات 974
الخط

بيان معنى ما جاء في الحديث: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله)

السؤال:

السؤال الأول من الفتوى رقم(18072) ما المقصود بإسناد الأمر إلى غير أهله، الذي أخبر عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه من علامات الساعة، وهل هو خاص في الأمور الدينية أو الدينية والدنيوية على حد سواء؟

الجواب:

المقصود بإسناد الأمر في الحديث هو: إسناد الأمر مما يتعلق بالمسلمين في أمور دينهم ودنياهم إلى غير المؤهل لذلك الأمر؛ لأن المسؤولية أمانة، وإسنادها إلى غير أهلها خيانة؛ لأنه يترتب على ذلك إفساد الأمور وتضييع الحقوق، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾[القصص: 26]، فلا بد من القوة في التنفيذ والأمانة في الأداء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/322-323)المجموعة الثانية بكر أبو زيد ... عضو عبد العزيز آل الشيخ ... عضو صالح الفوزان ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس

أضف تعليقاً