بيان معنى قوله تعالى: ( يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء . . .)
السؤال:
يوم القيامة ينادي الله سبحانه وتعالى فيقول: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ﴾[غافر: 16] بعد أن فَنَت كل الخلائق، فهل يهلك منها -مثلاً- الوِلْدان، والحور العين، والجنة، والنار، أم الخلائق فقط غير هذه الأشياء؟
الجواب:
﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ﴾[غافر: 16] يخاطب الله عز وجل هؤلاء البارزين يقول: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ﴾ أنتم في الدنيا عندكم مالِك ومَمْلُوك، فلِمَن الملك اليوم؟ فيجيب نفسه عز وجل: ﴿لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ وهذا قبل أن يدخل أهل النار النار وأهل الجنة الجنة، وذلك كله في عرصات يوم القيامة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(122)