بيان معنى قوله تعالى: (وليالٍ عشر)
السؤال:
قال تعالى: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾[الفجر:2] هل المقصود بها عشر ذي الحجة أو العشر الأواخر من رمضان؟
الجواب:
فيها خلاف بين العلماء: - منهم من قال: إنها عشر رمضان؛ لأنه قال: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾[الفجر:2] . - ومنهم من قال: عشر ذي الحجة؛ لقول الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر -أي: عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» . ولو قال قائل: يشمل هذا وهذا لا بأس كلها عشر فاضلة، لكن عشر رمضان أفضل بلياليها، وعشر ذي الحجة أفضل بنهارها.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(225)