الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 4475
الخط

بيان معنى قوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى)

السؤال:

قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى﴾[البقرة:203] ما معنى: (لمن اتقى) ؟

الجواب:

أي أن هذا الحكم إنما هو لمن اتقى الله ـ عز وجل ـ بحيث أتى بالحج كاملاً وقبل التعجل، وتأخر للتقرب إلى الله عز وجل لا لغرض دنيوي، أو حيلة، أو ما أشبه ذلك، فيكون هذا القيد راجعاً لمسألتين: للتعجل، والتأخر. وقيل: إن القيد للأخير فقط ﴿وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى﴾[البقرة: 203] يعني: أن التأخر أَتْقَى لله عز وجل؛ لأنه خير من التعجل؛ حيث إن الرسول عليه الصلاة والسلام تأخر، وحيث إن المتأخر يحصل له عبادتان: الرمي، والمبيت. لكن الأظهر والله أعلم أن هذا القيد للتعجل والتأخر.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(122)

أضف تعليقاً