الثلاثاء 15 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

المفاضلة بين تطويل صلاة الفجر وتقصيرها

الجواب
السنة في الفجر الطول، النبي كان يطولها -عليه الصلاة والسلام- ، فهي أطول الصلوات، وكان يطول في صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين وإلى المائة، كما أخبر جابر وأخبر جماعة من أصحابه -رضي الله عنهم- وأرضاهم كلهم، أخبروا أنه كان يطيل صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين وإلى المائة، فالسنة فيها الإطالة وعدم التقصير، هذا هو السنة في صلاة الصبح، إلا أن يعرض عارض يقتضي التخفيف؛ لمرض اعترى الجماعة، أو حال يوجب التخفيف فلا بأس، وإلا فالأصل فيها التطويل في قراءتها وركوعها وسجودها، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(8/ 256- 257)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟