الجواب
أولاً: تخصيص اليوم الأول أو السبعة الأيام أو الأربعين للدعاء للميت لا نعلم له أصلا من الكتاب والسنة، ولا من عمل الصحابة - رضي الله عنهم-، ولا غيرهم من سلف الأمة، بل هو بدعة من البدع المحدثة، وقد ثبت عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، وفي رواية: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
ثانياً: يقال حين وضعه في قبره ما روى ابن عمر - رضي الله عنه-: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا أدخل الميت القبر قال: «بسم الله وعلى ملة رسول الله»، وروي «وعلى سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
ثالثاً: يستحب أن يقف المتبعون للميت بعد الدفن على قبره ويدعوا له بالمغفرة والثبات؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمر بذلك.
وأما الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- عندما ادخل الميت القبر فلا نعلم لها أصلاً.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.