الجواب
الأصل أن أجساد الأموات في الأرض، والروح في مقرها في نعيم أو عذاب، ولها اتصال بالجسد.
وما رآه الرسول-صلى الله عليه وسلم- فهذه كرامة من الله لنبيه، حيث جعلت الأرواح له في صورة أجساد، فقد رأى آدم وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، كما رأى في صلاة الكسوف عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأخبر عن المرأة التي حبست الهرة حتى ماتت جوعا أنها تعذب في النار.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.