الجواب
العدل أن يعود إلى من كانت الليلة عندها حين سفره، فمثلاً: إذا كانت الليلة التي سافر بها عند زينب وكان قد بات عند عائشة في الليلة السابقة ولم يبيت عند زينب، فإنه إذا رجع تكون بيتوتته عند زينب هذا هو العدل وقد حذر النبي -عليه الصلاة والسلام- من الجور في معاملة الزوجات فقال: «من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» بل منع الله تعالى من التعدد إذا خاف الإنسان الجور فقال -عز وجل- : ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا﴾[النساء: 3]