الجواب
يجب عليها أن تقضي ما تركت صيامه من بعد بلوغها، وأما ما كان قبل البلوغ فلا يلزم قضاؤه، فإنه ليس بواجب والصلاة إن قضتها فهو أحسن وإن لم تقضها فلا حرج التوبة تهدم ما قبلها وإنما قلت: إن قضت فهو أفضل؛ لأنها لم تتعمد الترك تهاوناً فيما يظهر ولكن جهلاً، وأما من ترك الصلاة عمداً متهاوناً ثم من الله عليه واستقام، فإنه لا يقضيها لا يقضي الصلاة وذلك لعدم الفائدة من قضائها إذ لو أنه قضاها ألف مرة لم تنفعه لقول النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» أي مردوداً عليه ومن تعمد ترك الصلاة عن وقتها بلا عذر فقد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً.