الجواب
إن كان مرضها يرجى برؤه فيجب عليها بعد أن يشفيها الله من مرضها المبادرة بقضاء الشهرين المذكورين على الترتيب، مع دفع كفارة التأخير عن كل يوم إطعام مسكين، وإن كان المرض الذي معها حاليا لا يرجى برؤه فعليها أن تطعم عن كل يوم مسكيناً بدل الصيام، وعليها أيضا كفارة عن كل يوم من الشهرين كما سبق بسبب تأخير القضاء عن وقته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.