السبت 11 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 4 أيام
0
المشاهدات 346
الخط

أخبره الطبيب بعدم قدرته على الصوم . . . ثم شفي فماذا يلزمه ؟

السؤال:

السؤال الأول من الفتوى رقم(14291) زرعت لي كلية بعد ما كنت مريضا بالفشل الكلوي من حوالي ثلاث سنوات، وجاء علي شهران من رمضان من السنتين الماضيتين، أفطرت فيها وأطعمت عن كل يوم مسكيناً، بناء على إفادة الطبيب بعدم قدرتي على الصيام بسبب أنني لا أستطيع تأخير العلاج الذي يعطى في الصباح إلى المساء، ولا بد من أن أتعاطى سوائل لا تقل عن ثلاث أو أربع لترات حتى تستمر الكلية في حالة جيدة، وفي هذا العام أفادني بأنه لا مانع من الصيام، وفعلا ولله الحمد أني مستمر في الصيام، ولكن ما حالي من الشهرين الماضيين اللذين أفطرتهما، هل أقضيهما والحالة هذه، ولا أخفي سرًا لأنني أخشى أيضًا من تدهور الحالة لا قدر الله.

الجواب:

إذا كان الطبيب الذي قال لك ذلك طبيبًا مسلمًا، وأطعمت عن الشهرين اللذين أفطرتهما ثم تحسنت صحتك واستطعت الصيام – فإنك تصوم مستقبلا ولا تعيد ما مضى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(9/98-99)المجموعة الثانية عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً