الجواب
الاعتقاد الواجب نحو القرآن وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة ودل عليه الكتاب والسنة - أن القرآن كلام الله حقيقة، حروفه ومعانيه، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وهو كلام الله تعالى، حيث تلي وحيث كتب، قال الله تعالى: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ*مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ﴾[عبس: 13-14]، وقال سبحانه: ﴿رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾[البينة: 2-3]، فالقرآن الذي نقرؤه هو كلام الله تعالى، وإنما نقرؤه بحركاتنا وأصواتنا، فالكلام كلام الباري والصوت صوت القاري. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.