الحج من فضل الله وكرمه أن الإنسان يحج مع مجموعة من الناس ويرى ما يصنعون ويفعل مثل ما يفعلون والمسائل الدقيقة ليس كل يعرفها، وإذا أشكل عليه شيء فهناك عدد من طلبة العلم، وهناك أناس آخرون من الذين حجوا مرارًا وتكرارًا ويعرفون وإن لم يعرفهم دل على أحد يفتيه، وحينئذ يكون الحج صحيحًا، ما لم يثبت أنه ترك شيئًا أو خالف شيئًا يخل بحجه: إما يفسده، وإما يجب عليه دم، أو شيء من هذا القبيل.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /65)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟