الإثنين 19 شعبان 1446 هـ

تاريخ النشر : 16-11-2024

وجود الشخص في البلاد التي يطول فيها النهار جدًّا ليس عذرًا للفطر

الجواب

ما ذكر الإخوة السائلون لا يصلح أن يكون عذرًا للإفطار في شهر رمضان؛ لأنهم يطيقون الصوم إذا صاموا،  ولا يخشون على أنفسهم تلفًا أو ضررًا يؤدي إلى مرض، أو يؤدي إلى إلحاق الضرر بأبدانهم، وكل ما هنالك أنه قد يؤثر على سير الدراسة، أو على الامتحانات –مثلاً-،  أو أن أوقات الوجبات سحورًا أو فطورًا غير منتظمة، أو ما أشبه ذلك،  وهذه الأشياء لا تصلح أن تكون عذرًا للإفطار في شهر رمضان، ولتعطيل ركن من أركان الإسلام، ثم كل واحد منا ومنهم لا يعلم هل يتسنى له أن يصوم رمضان قضاءً أو رمضانات متعددة، أو لا يتسنى له ؟ على أي حال لا يجوز أن يفطر الإنسان في رمضان إلَّا إذا كان مريضًا، أو كان مسافرًا، أما إذا كانت أوقاته غير منظمة، أو أوقات الوجبات غير منظمة، أو يخشى أنه لا يستطيع أن يؤدي واجب الدراسة كما ينبغي، أو ما أشبه ذلك من الأمور فهذه كلها لا تبيح ولا تسوغ له أن يفطر في شهر رمضان، وأن يكل رمضان إلى رمضان آخر وثالث وهكذا، ثم لا يُدرى ما النتيجة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم.

المصدر:

[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /375-376)]


هل انتفعت بهذه الإجابة؟