إذا كان للميت مال فهذا أحسن، وإذا لم يكن للميت مال وأراد أحد أولاده أن يحج عنه فهذا أفضل، وإن تبرعوا بالمال ودفعوه لشخص يحج عنه فهذا كاف -إن شاء الله تعالى-، والأقارب يحجون بدافع حب الخير، وحب براءة ذمة المحجوج عنه، ورغبة في خير زائد عن ذلك يحصلون عليه بوصولهم إلى مكة، ووقوفهم مع المسلمين بعرفات ومشاركتهم لإخوانهم المسلمين في هذه المواقف العظيمة، وهذا فيه خير كثير لمن حج وحُجَّ عنه.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8/343)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟