إذا كان نوى التمتع في البداية، ففي هذه الحال يعتبر متمتعًا بالعمرة إلى الحج، وهذا السفر لا يؤثر.
أما إذا لم ينو التمتع، وحصل بين النسكين هذا السفر الطويل، فلا شيء عليه، ولا يعتبر هذا العمل تمتعًا لسببين: السفر الطويل بينهما، وعدم وجود النية. والسفر الطويل هو مسافة قصر فأكثر، فإذا حصل هذان الأمران فليس عليه دم ولا يعتبر هذا تمتعًا، وبعض أهل العلم لا يرى وجوب الدم، ما دام حصل بين النسكين سفر طويل.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /84)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟