أولًا: ركعتا الطواف سنة وليست من واجبات الحج.
ثانيًا: أن الإنسان إذا أحرم بطفل فعليه أن يفعل عنه ما يعجز عن فعله بنفسه، فإذا صلى عنه ركعتين فهذا حسن؛ لأنه ما دام نوى الإحرام عن طفله وتلبس الطفل بالإحرام بناء على نية وليه عنه، وجرده إذا كان ذكـرًا مـن المخيط، ثم طاف به، فإنه يفعل عنه هذه الأشياء، مثل رمي الجمار عنه، ومثل أن يسعى به ويطوف، وما عجز عن فعله هذا الطفل الصغير يفعله عنه وليه.
[الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /44)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟