البنك الإسلامي يقوم بعملية قبول التوكيلات من الحجاج، ويتولى الذبح على طريقة إسلامية مضبوطة، ويتولى أيضاً توزيع اللحوم كمـا هـو معروف على مساكين الحرم، وهذا طيب ولا شيء فيه، فإذا دفع الإنسان مقابل قيمة الدم الواجب عليه إلى البنك الإسلامي الذي تولى الذبح، وتولى تحضير الغنم، وتولى تحضير الجزارين، وتولى حفظ اللحوم، وضبطها، وتنظيفها، وتوزيعها، وما إلى ذلك فهذا عمل مبرور، والحكومة بذلت فيه جهوداً جبارة من أجل حفظ اللحوم، ومن أجل الحرص على صحة الناس، ومن أجل إيصال اللحوم إلى أقصى بلاد الإسلام.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟