هذه الحجة صحيحة وكاملة ولا نقص فيها أبدًا، بل هذه نعمة من الله –عز وجل-، وهي أيضًا زيادة خير للذين قدموا إلى هذه البلاد المباركة، وعملوا فيها، ثم أتيحت لهم فرصة الحج، وزيارة المدينة المنورة، فهذا خير إلى خير، وهذه الحجة تامة، وكون الإنسان عليه أن يأتي من بلده فهذا ليس على إطلاقه بل الإنسان جاء من بلده إلى المملكة، وحينئذ إذا حج أو اعتمر وزار المسجد النبوي فهو على أجره الكامل، وحجته وعمرته كاملتان.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /25)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟