إذا كان هذا عمله طول عمره، وأنه يسكن البادية، وراعي غنم وإبل، فإنه لا يفطر إلا إذا خشي على نفسه من الهلاك؛ لأن طبيعة عمله تعرضه للبرد وللشمس وللهواء والحر، فلا يفطر إذا كان ساكنًا في البادية.
أما إذا كان هذا الأمر عارضًا فحكمه كحكم المسافر.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟