نعم هذا صحيح، الزوج غير مسؤول عن دفع تكاليف حج زوجته، وليس مطالبًا بذلك شرعًا، وأما الأمر الذي ينبغي هو أن يقف إلى جانبها ويحج بها، أو مثلًا يكلف أحد إخوانها أو أقاربها بالحج بها، فهذا طيب جدًّا، وأمــا ما يلزمه فهو أن ينفق عليها، ويسكنها، ويكسوها، ويؤمن لها حاجتها ومتطلباتها.
أما الحج فغير لازم للزوج إلَّا أن من حق الزوجة الأدبي على الزوج أن يتعاون معها، وأن يأخذ بيدها، ويعينها على أداء فريضة الحج، وهذا من كمال العِشرة الطيبة والصحبة، وما ينبغي لكل من الزوجين على صاحبه.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /52)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟