الحج صحيح، ويظهر أن العمرة أو العمرات التي يأتي بها ليست في وقت الحج، بحيث يكون هذا متمتعًا، فإن كان في وقت الحج يعني قريبًا من موسم الحج فهو متمتع في الحقيقة؛ لأنه أخذ عمرة وبقي ثم أحرم بالحج، فهو كالمتمتع، وهذا يجب عليه دم تمتع، وإن كانت في وقت آخر، يعني: في رمضان في غير أشهر الحج، أو كانت قبل الحج وسافر بينهما، ولم يكن من نيته أن يحج فإن هذا يعتبر مفردًا، ولا شيء عليه.
المهم أنه إذا كانت العمرة قريبة من وقت الحج وفي نفس السنة فإن هذا يعتبر متمتعًا، وعليه حينئذ دم للتمتع، وإن كانت ليست في وقت الحج، أو ليست في أشهر الحج، فإن هذا يعتبر مفردًا، وليس عليه شيء، وعلى كل حال الحج صحيح.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /83)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟