الأمر موسع، إن صامتها متوالية فهو أولى، ومن أجل أن لا تتهاون، ولا تتأخر في القضاء، وإن فرقتها فلها ذلك، لكن الذي ينبغي لمن عليه دين أن يبادر في قضاء الدين، فإنه لا يدري ماذا يعرض له في المستقبل؟ وإذا كان التأخير إما لحاجة مرض، أو رضاع، فهذا شيء آخر، لكن الأولى أن يبادر الإنسان بقضاء ما عليه من دين، وإذا أخره وفرقه فلا شيء عليه -إن شاء الله تعالى-.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /450)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟