يكبر مع كل حصاة إذا أمكنه، ويذكر الله، وليعلم أن رمي الجمار ليس هو أيضًا مجرد شكل، أو مجرد شيء روتيني، بل هو أيضًا من ذكر الله -عز وجل- لأن الله قال: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203]، فهذا مـن ذكر الله، رمي الجمار، فالإنسان يحتسب أنه ذاكر لله وسامع ومطيع، وأن رمي الجمار عبادة سواءً المشي إليها أو تعاطي رمي الجمرات أو ما يقوله من ذكر، فإن رمي الجمرات هذه عبادة وطاعة الله -عز وجل-.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /252)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟