جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» [رواه البخاري (2017) واللفظ له، ومسلم (1169) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] هذا وارد لكن الذي هو أرجى شيء هو ليلة سبع وعشرين، وقد أخفيت ليلة القدر من أجل أن يجتهد الناس في العبادة وفي الدعاء، وفي الصلاة، وفي تلاوة القرآن، وفي التضرع بين يدي الله –عز وجل-، وفي فعل الخير سواء كان فعل الخير بدنيًا أو ماليًا، أو ما أشبه ذلك، هذا هو الذي من أجله أخفيت ليلة القدر، وأما أن هناك شيئًا يخص ليلة خمس وعشرين دون غيرها، فما أعرف هذا، بل الأوتار في العشر الأواخر كلها على حد سواء ما عدا ليلة سبع وعشرين فلها ما يوجهها، ولكن الجزم بأنها هي ليلة القدر هذا يحتاج إلى دليل.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟