إذا أحس الإنسان بتعب سواء كان مسافرًا، أو مقيمًا، أو جالسًا، إنما أصابه شيء اضطر إلى أن يفطر إما لمرض، أو إعياء، أو شدة عطش، أو جوع كذلك لكنه أصبح في حالة لا تتحمل أو لا تطاق، وخشي على نفسه الضرر، فحينئذ له أن يفطر ويصوم يومًا بدله.
وأما إن كان الإنسان يشتهي الماء، أو يعطش، أو مجرد أن الإنسان يجوع، ويشتهي الطعام، أو مجرد أن الإنسان يحس بإعياء، أو بتعب دون أن يحس بضرر مُلِح، أو حاجة مُلحة فإن هذا لا يسوغ له أن يفطر، فأغلب الأحوال ولا سيما في أيام الصيف، أو في الأيام الطويلة، أو كون الإنسان يزاول عمله أو شيئًا من هذا القبيل أن الإنسان يحس بتعب، أو يحس بحاجة إلى الطعام والشراب، لكن الإنسان إذا أحس أنه سيتضرر فإن الدين يسر ولله الحمد والفضل والمنة يفطر الإنسان، ويقضي يومًا بدله، ولا شيء عليه أكثر من ذلك.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟