الجواب
أجرة العامل التي استحقها بمضي المدة التي عمل فيها عند كفيله، إذا مضى عليها الحول وهو متمكن من قبضها، بمعنى أنه إذا طالب بها كفيله الذي يشتغل عنده فإنه يدفعها له من دون مماطلة أو ممانعة منه – هي في حكم المال الذي في يده، يجب على العامل أن يزكيها عند نهاية كل حول بعد تمام الحول من استحقاقها. أما إن كان الكفيل مماطلاً أو عاجزًا عن التسديد والعامل لا يتمكن من الحصول على أجرته إذا طلبها فهي في حكم الدين الذي على غير مليء، لا يجب عليه زكاتها ما دامت عند كفيله، فإذا قبضها استقبل بها حولاً جديدًا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.