أرجو أن المعصية في حد ذاتها لا تؤثر على إبطال العمل، ولكنها تخدش في العمل وتؤثر فيه، وإذا كان الجسد فيه خدوش، فهو يختلف عن الجسد السليم الصافي النقي، وهكذا أهل المعاصي وجوههم وأجسادهم مخدشة فيها جروح وخدوش، وفرق بين الجسد السليم والجسد المليء بالخدوش والجروح، وإلّا فإن شاء الله العمل لا يبطل بالمعصية، وعلى الإنسان التوبة وإدراك أنه لا يدري متى توافيه المنية، ولا يدري هل يتوب أو لا يتوب؟ فليفكر هل تـاب وأناب، وحاسب نفسه قبل أن توافيه المنية فجأة، فإن الإنسان لا يدري متى يلقى ربه.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /353)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟