ما يحصل من إفرازات هذا لا يؤثر على صيامها، وهو خارج عن إرادتها، ولا تستطيع التحكم به، فهو شيء قهري لا تستطيع الاحتراز منه، طالما ليس لها يد فيه، فليس عليها القضاء.
وأما باقي الأيام التي أفطرتها حيث وضعت فعليها أن تصومها إذا استطاعت، وكانت صحتها جيدة، والصيام لا يؤثر على المولود ولا على صحتها، وبإمكانها تأخير صيامها إلى أيام الشتاء.
وما دامت الآن حاملًا فإن كانت تستطيع الصيام صامت، وإن خافت على حملها، أو شيء من هذا القبيل فلها أن تفطر، وعليها القضاء، وعليها الكفارة عند بعض أهل العلم؛ لأنها أفطرت من أجل ولدها.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /321)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟