أرى في مثل هذا أنّه: إذا كان
هذا المدرس يرجع إلى بلده في يومه فلا يقصر؛ لأن هذا لا يعد مسافرا عند الناس،
ولكنّه على رأي بعض العلماء الذين يقدّرون السّفر بالمسافة يجوز له القصر؛ لأنّ
هؤلاء يرون أن من بلغ سفره ثلاثة وثمانين كيلو أو نحوها فقد كان مسافرا فليقصر.
وأرى أنّ من الاحتياط لهذا الرّجل ألّا يقصر؛ لأنه يرجع في يومه إلى وطنه، ولا يتأهب لهذا السفر أهبة المسافرين.
اطلع أيضًا على:- مسافة القصر والجمع
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن
عثيمين ( 14 /34)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟