الأحد 20 رجب 1446 هـ
الأحد 20 رجب 1446 هـ
أسمع عن الكفارة في العبادات، سواء من كان عليه صيام أو نذر أو غير ذلك، فما المفهوم من كلمة الكفارة؟
إذا حصل نقص في أي عبادة، أو مخالفة تدخل الكفارة لتجبر النقص. فمثلاً الذي يقتل خطأ عليه كفارة والكفارة عتق رقبة { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} [النساء: 92]، وليس في القتل إطعام وكذلك إذا أخر الإنسان قضاء صيام من رمضان إلى رمضان، آخر فعليه كفارة، والإنسان إذا حنث في اليمين عليه كفارة، والإنسان إذا ظاهر من امرأته بأن قال: هي عليه كظهر أمي، ثم أراد أن يعود إليها فعليه كفارة والكفارة هنا عتق رقبة {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4]، وكذلك الذي جامع في نهار رمضان فعليه الكفارة، والكفارة عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، وهذه الكفارة بهذا الشكل.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /271)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟