هذا السائل يشكر على صيامه، ويشكر على تحفظه من الإفطار في اليوم الثاني، وله أجره –إن شاء الله تعالى-، اليوم الأول صيامه تام، وله أجر بحول الله العظيم، واليوم الثاني هو على نيته مثل الذين صاموا في وقته، وعليه قضاء ذلك اليوم، وليس عليه أكثر من ذلك، وإفطاره في تلك الحال ما دام أنه صام اليوم الأول من غير سحور وبات بالليل من غير إفطار ولا عشاء، وأصبح أيضًا من غير سحور، فلا طاقة له أكثر من ذلك، فبارك الله فيه وضاعف لنا وله الأجر والمثوبة.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟