من حج هذا البيت فإن حجه صحيح سواء أكانت حجة الإسلام أم كانت حجة نافلة، فإذا حج الإنسان وقد جاء للمملكة العربية السعودية ثم حج من البلد الذي هو فيه، فإن حجه صحيح وكامل وتام ولله الحمد والمنة؛ لأنه أجاب داعي الله واستجاب لما أمر به {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، وهذا لما استطاع وهيئ له أن يحضر إلى المملكة اغتنم الفرصة وحج فهو موفق، وأرجو أن حجه مبرور، وسعيه مشكور، وأن يكون هذا سببًا لمغفرة ذنوبه، وتوبته، وإقلاعه، واستفادته من زيارة الأماكن المقدسة.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /24-25)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟