الصلاة في ليلة القدر هي من أفضل ما يكون؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري (35)، ومسلم (760) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]، وقد ذكر الله –عز وجل- ليلة القدر في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} [القدر: 1 - 2]، ولكن الشأن في معرفة ليلة القدر أي ليلة هي، هذا ما لا نعلمه تمامًا ولا نعرفه بالضبط، وإن كانت في العشر الأواخر هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الصلاة فيما يعتقد أنها ليلة القدر غير محصورة، بل يصلي الإنسان ما تيسر له وما قدر عليه، وليحاول إحياء تلك الليلة إذا أمكن بالقراءة، بالصلاة، بالذكر، بالتسبيح، بالتهليل، بالتضرع، بسؤال الله –عز وجل- يحاول أن يحيبها بكل ما يعتقد أنه يعود له بالنفع في عاجل أمره وآجله في دنياه وأخراه.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟